للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما جاء في التبسم وهدي الرسول في ذلك

عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: "ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم"أخرجه البخاري (١).

(ومعنى ما حجبني: أي ما منعني من مجالسه الخاصة).

وعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال: "ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم "أخرجه الترمذي (٢).

وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مصلاه الذي صلى فيه حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قام، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم صلى الله عليه وسلم"أخرجه مسلم (٣).

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة" (٤).


(١) خ١٠/ ٥٠٤ (٦٠٨٩).
(٢) ت ٣٦٤١ وقال: حسن غريب.
(٣) م ٢٣٢٢.
(٤) ت ١٩٥٦ وقال حسن غريب، وحسنه الألباني في الصحيحة ٥١٧.

<<  <   >  >>