للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة"أخرجه البخاري (١).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، مصداق ذلك في كتاب الله {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (٢). "متفق عليه (٣).

[الشرح]

الجنة دار أعدها الله جزاء لعباده الصالحين، نعيمها لا يتصوره عقل بشر، فيها من النعيم ما لا رأته عين ولا سمعت به أذن ولا خطر على قلب بشر.

[الفوائد]

- عظم نعيم الجنة.

- أنها مواضع مختلفة وذات أنهار ودرجات.

- أن نعيمها لا يتصوره إنسان.


(١) خ١٣/ ٤٠٤ (٧٤٢٣).
(٢) سورة السجدة، آية:١٧.
(٣) خ٦/ ٣١٨ (٣٢٤٤)، م ٢٨٢٤.

<<  <   >  >>