للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول: أتعرف ذنب كذا وكذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب، حتى قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه قد هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته. وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق {هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} (١) متفق عليه (٢).

[الشرح]

في يوم القيامة يكون الحساب من الله بالعدل والفضل، عدل الله مع المجرمين والكافرين فيجازيهم بما كسبوا، ويفضحهم وينطق أعضاءهم فتشهد عليهم حتى لا يكون لهم حجة، وفضله على المسلمين فيغفر لهم ويعفو عنهم ويسترهم.

[الفوائد]

- أن أعضاء الكافر تشهد عليه يوم القيامة بما عمل.

- تيسير الحساب على المؤمنين.

- ستر الله على المؤمنين ومغفرته لهم، وفضحه للكافرين والمنافقين.


(١) سورة هود، آية:١٨.
(٢) خ٥/ ٩٦ (٢٤٤١).

<<  <   >  >>