للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من آداب الدعاء (١).

قال الله تعالى عن زكريا عليه السلام: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا} (٢).

وقال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (٣).

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك" أخرجه أبو داود (٤).

عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم" رواه مسلم (٥).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت، ارزقني إن شئت، وليعزم المسألة، إنه يفعل ما يشاء لا مكره له" متفق عليه (٦).

(ومعنى ليعزم المسألة: أي ليجزم في طلبه ويتيقن الإجابة).


(١) رياض الصالحين ٤٧٥، مشكاة المصابيح ٢/ ٦٩١، الأذكار ٥٦٣، الآداب الشرعية ٢/ ٢٧٢.
(٢) سورة مريم، آية: ٣.
(٣) سورة الأعراف، آية: ٥٥.
(٤) د ١٤٨٢، قال النووي: بإسناد جيد (رياض الصالحين ٤٣١).
(٥) م ٣٠٠٩.
(٦) خ ١١/ ١٣٩ (٦٣٣٩)، م ٢٦٧٨.

<<  <   >  >>