للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لعمري لقد أكثرت تعريض زامل ... لوقع السلاح أو ليقدع عايرا

ولا مثل أيام له وبلائه ... كيوم له بالفرع إن كنت خابرا

٢٩٦ - زوبر (١):

فرس مطير بن الأشيم الأسدي. قال أبو عبيدة هي فرس الجميح (٢)، قال أبو الندى مثل قول أبي عبيدة، قال: هي فرس الجميح، وهو منقذ بن الطمّاح بن قيس بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر.

وأما ما لمطير ففرس آخر. قال (١٧/ب):

أحار أتاك-والأنباء تنمي- ... ملا قانا على ماء البطاح

رميتهم بزوبر إذ توافوا ... ولم أق صدرها أسل الرماح

جزتني ما جفنت لها عيالي ... وصبري في المقيظ لها لقاحي

وإعمالي لها رسف المطايا ... تكرّ على الكلالة والرّداح

٢٩٧ - زهدم (٣):

لعنترة. قال عنترة:


= فهل يشكرن أبو سلامة نعمتي ... وظني به أن سوف يوجد شاكرا
تشك عوالي السمهري لبانه ... ويرمون فيه بالسهام المفاقرا
وجاء في عجز الأول (أو ليفزع عامرا). وفعل ابن الأعرابي ص ٧٢ مثل ذلك، إذ أورده في أربعة الأبيات، وجاء في عجز الأول (أو ليقدع عائرا) وأورده المخصص لمعاوية بن مرداس في ٢/ ١٩٦ وكذا القاموس المحيط (زمل) ٣/ ٣٩٠ وهو بلا نسبة في الكنز المدفون ص ٨٩ والزامل الذي كلبه يظلع من نشاطه.
(١) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لمطير بن الأشيم في القاموس المحيط (زبر) ٢/ ٣٧ والزّبر القوي الشديد.
(٢) لا وجود للفرس زوبر في كتاب الخيل لأبي عبيدة لدي، وكذا للفارس الجميح. . وسيرد للجميح فرس باسم زوبر، انظر ذلك في المستدركات على حرف الزاي رقم (٣١٠).
(٣) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعنترة في القاموس المحيط (زهدم) ٤/ ١٢٧ ومن معانيه الأسد والصقر أو فرخ البازي.

<<  <   >  >>