للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبوها للضّبيب أو افتلاها ... جواد المخ من آل الصّيود

٣٩٠ - صدام (١):

قال أبو الندى: هو فرس لقيظ بن زرارة، وكان أشقر، وفيه جرى المثل:

«كالأشقر، إن تقدم نحر، وإن تأخر عقر (٢)» وله في ذلك حديث

٣٩١ - الصّبور (٣):

فرس جبلة بن رافع الجدلي. قال (٢١/ب):

سأصبر ما دام الصبور يقابل ... وما كان فيه ذو دفاع يقاتل

٣٩٢ - صمعر (٤):

ليزيد بن خذّاق العبدي، وفيها يقول:

أعددت صمعر بعد ما قرحت ... ولبست شكّة حازم جلد


(١) ورد للقيط بن زرارة عند ابن الأعرابي ص ٦٦ وأورد فيه قوله يوم جبلة:
أقدم صدام إنهم بنو عبس
المعشر الجلّة في القوم الحمس
وهو للقيط في المخصص ٢/ ١٩٥ والقاموس المحيط (صدم) ٤/ ١٣٨
(٢) المثل في الدرة الفاخرة ١/ ٢٣٨ رقم (٣٣٤) قاله لقيط في يوم جبلة. وروايته فيه «شقراء، إن تقدم تنحر، وإن تأخر تعقر»
(٣) لم تذكره كتب الخيل لدي، وأورده القاموس المحيط لنافع بن جبلة في (صبر) ٢/ ٦٧
(٤) ورد ليزيد بن خذّاق عند ابن الأعرابي ص ٨٣ وهما عنده بيتان، ثانيهما قوله:
لن تجمعي ودّي ومعتبتي ... أو يجمع السّيفان في غمد
وورد في المخصص ٢/ ١٩٧ والقاموس المحيط (صمعر) ٢/ ٧٢ غير أن فارسه فيهما يزيد بن خذّاف بالفاء. وصمعر معناه الشديد.

<<  <   >  >>