للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت لسعد لا أبا لأبيكم ... ألم تعلموا أني ابن فارس مبدوع

٦٤٣ - محاج (١):

لمالك بن عوف النصري. قال يوم حنين:

أقدم محاج إنه يوم نكر

مثلي على مثلك يحمي ويكرّ

٦٤٤ - المحبّر (٢):

فرس ضرار بن الأزور الأسدي، وهو قاتل مالك بن نويرة، وكان يقال له فارس المحبّر. قال فيه:

١) جزاني دوائيه المحبّر إذ بدا ... بذي الرّمث أعجاز السوام المؤبّل

٢) كأني طلبت الخيل حين تفاوتت ... سوابقها دون السماء بأجدل (٣٣/ب)

٣) من المنهبات الركض ظل كأنه ... على الجمر حتى يستغيث بمأكل

٤): أخالط منهم من أردت بمخلط ... وإن أنأ عنهم أنأ عنهم بمزيل

٥) أنهنه عني نفسه وكأنه ... بذي الرمث والغضياء مريخ معتل


(١) ورد لمالك بن عوف النصري في أنساب الخيل ص ٧٠ وابن الأعرابي ص ٧٩ - ٨٠ وحلية الفرسان ص ١٥٦ والقاموس المحيط (محج) ١/ ٢٠٧ واكتفى المخصص ٢/ ١٩٨ بالقول «محاج فرس من خيل الجاهلية» وزاد صاحب حلية الفرسان على الأبيات ثالثا هو قوله: إذا أضيع الصفّ يوما والدّبر ومحجت الريح الأرض ذهبت بترابها.
(٢) ورد لضرار بن الأزور الأسدي عند ابن الأعرابي ص ٥٥ - ٥٦ في خيل بني أسد والمخصص ٢/ ١٩٤ والقاموس المحيط (حبر) ٢/ ٣ وأورد له ابن الأعرابي في المحبّر قوله:
جعلت القداح وغزّف القيا ... ن والخمر تصلية وابتها لا
وكرّي المحبّر في غمرة ... وجهدي على المشركين القتالا
فيا ربّ لا أغبنن صفقتي ... فقد بعت أهلي ومالي بدالا

<<  <   >  >>