للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقول: نحلة أودعني فقلت له ... عوّل عليّ بأبكار هراجيب

لجّت عليّ يمين لا أبدّلها ... من ذات قرطين بين النحر واللّوب (١)

قال أبو محمد الأعرابي: سألت أبا الندى عن معنى البيتين فقال: كان خطب إلى عمه بنته فقال: أعطني مهرها نحلة، فقال لا ولكن خذ إبلاّ، فردّه عمه ولم يخطّبه.

٧٤٠ - النعامة (٢):

لعيينة بن أوس المالكي، هو فارس النعامة. قال:

١) تقول أنا الحرّى لقيت مشقة ... من الحشّ والإخلاف فالوجه ساهم

٢) فقالت لها الأخرى لأسمع قولها ... هو اليوم إن باع النعامة ناعم

٣) وما الناعم المغبوط إلا الذي له ... غنى وهو مكفيّ المؤونة طاعم

٤) وقالت سيعطى بالفلوّة أربعا ... وبالمهرة الأخرى ثمان جوازم

٥) ولست بشاريهنّ ما لم تطلّقي ... ولو لمتني أو لامني لك لائم

٧٤١ - نصاب (٣):

لمالك بن نويرة. عقرت تحته فحمله الأحوص بن عمرو الكلبي-وهو


(١) ورد البيتان في أربعة أبيات عند ابن الأعرابي، أولها وثالثها هما قول سبيع:
إني رأيت أبا شيماء متلها ... إذا أكلّمه في رأس أسلوب
ماذا أقول إذا ملكت، وابتكروا ... بسمحج كقناة الرمح سرحوب
وذكر من خبرها شبيها بما قال أبو الندى.
كما أورد فيها ابن الأعرابي لفارسها قوله:
إني ونحلة ما بقيت لها ... لا يطمئن ببيعها الكشح
علم الذي يعطي الغلاء بها ... أن الذي عندي هو الربح
واللّوب أراد به الخدّ لاستدارته.
(٢) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي لعيينة بن أوس المالكي في القاموس المحيط (نعم) ٤/ ١٨١
(٣) وردت لمالك بن نويرة عند ابن الأعرابي ص ٦٣ - ٦٤ والعمدة ٢/ ٢٣٥ والقاموس المحيط (نصب) ١/ ١٣٣

<<  <   >  >>