للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

متى تلق سيديّا وإن كان محرما ... يقل لك هل تخشى عليّ حكيما

وما لي لا أخشى عليك محرّبا ... أخا ثقة ينعى قتيلا كريما

متى تلقه يعدو به الورد جافلا ... بشكّته تلق الألدّ الغشوما (١)

٧٧٥ - الورد (٢):

لصخر بن عمرو بن الحارث بن الشريد السّلمي. قال في يوم بني أسد حين طعن:

وجاءت تهزّ السمهريّ كتيبة ... عزيز على المرء الجبان نزالها (٣٩/ب

معوّدة يوم النّسار وقبله ... إذا برقت بالموت يصدق خالها

حملت عليها الورد حتى تبدّدت ... تخرّ من الركض الحثيث نعالها

٧٧٦ - الورد (٣):

لمهلهل. قال:

لم أرم حومة الكتيبة حتى ... حذي الورد من دماء نعالا

٧٧٧ - الورد (٤):

لمعبد بن سغبة الضبيّ، وهو ابن رميلة. قال فيه:

١) إن الرئيس هو المغنّم قومه ... وهو المحامي من وراء المحجر

٢) ما زلت فوق الورد يبحث قائما ... حتى تجلّت غيبة المتمطّر

٣) وجعلت نحري للرماح دريئة ... فخلستماني الغنم يا بني منذر


(١) وردت الأبيات لامرأة من عائذة بن مالك تخاطب بها جوّاس بن نعيم في شرح الحماسة للتبريزي ٢/ ١٨٩ وجاء في صدر الأول (متى تلق جوّاسا. .) وأتبع قولها بردّ جواس وفيه فحش.
(٢) تفرد الغندجاني بذكره.
(٣) تفرد الغندجاني بذكره.
(٤) تفرد الغندجاني بذكره.

<<  <   >  >>