للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحارثي في وقعة أرمام فقال:

شقيق وحرّيّ أراقا دماءنا ... وفارس هدّاج أشاب النواصيا

٨٠٩ - الهذلول (١):

فرس عجلان بن نكرة التيمي من تيم الرّباب.

٨١٠ - الهراوة (٢):

للرّيان بن حويص العبدي، وكانت لا تدرك، وتسمى هراوة الأعزاب لأنه تصدق بها على أعزاب قومه، فكان العزب منهم يغزو عليها فإذا استقاد مالا وأهلا دفعها إلى آخر من قومه، فكانوا يتداولونها كذلك، فضربت مثلا. قال لبيد:

لا تسقني بيديك إن لم ألتمس ... نعم الضجوع بغارة أسراب

تهدي أواثلهنّ كلّ طمرّة ... جرداء مثل هراوة الأعزاب (٣)

قال أبو محمد الأعرابي: سألت أبا الندى عن الضجوع فقال: هو (٤١/أ) قتادة بن كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب، أخو جواب ابن كعب.


(١) ورد لعجلان بن نكرة التيمي عند ابن الأعرابي ص ٥٩ في خيل بني ضبة والمخصص ٢/ ١٩٥ والقاموس المحيط (هذل) ٤/ ٦٨ وزاد ابن الأعرابي قول فارسه حين سبق الفزاريّ عليه:
أخطرت مهري في الرهان بحاجة ... ومن اللّجاجة ما يضرّ وينفع
ماذا أردت بذاك يا بنة مالك ... إذ كان مالي باللّوى يتمزّع
ومعنى الهذلول الفرس الطويل الصلب، والتل الصغير.
(٢) وردت للريان بن حويص العبدي عند ابن الأعرابي ص ٨٤ في خيل عبد القيس بن أقصى والعمدة ٢/ ٢٣٥ وقد صحفه إلى (العنبري) والمخصص ٢/ ١٩٧ وهي لعبد القيس في أنساب الخيل ص ٩٠ وبلا نسبة في المخصص ٢/ ١٩٨ والقاموس المحيط (عزب) ١/ ١٠٤.
(٣) البيتان للبيد في ديوانه ص ١٧ - ١٨ من قصيدة هما في مطلعها.

<<  <   >  >>