للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو يحيى: كانت الحميراء، لمعقل بن عروة، وكانت سابقة، وبناتها سوابق.

وكان معقل بصيرا بالخيل، وكان إذا أجريت الخيل استدبرها، فأيها كان أدنى سنبكا من الأرض سبّقه عليها.

٢٥ - الأغرّ (١):

فرس يزيد بن سنان المرّيّ. قال فيه:

جزى الله الأغرّ جزاء صدق ... إذا ما ووجهت خيل بذعر

٢٦ - الأحوى (٢):

فرس قبيصة بن ضرار الضّبيّ. قال فيه:

تقول بنو سليم إذ رأوني ... على الأحوى يقرّب في العنان

معي رمحي ويالك من قناة ... وعاملها وحسبك من سنان

٢٧ - الأدهم (٣):

فرس أنس بن مرداس السّلمي. قال فيه:

١) إن تأخذوا الأدهم لا تنسوني

٢) وهو إذا طوطىء بعد الأين


(١) ورد منسوبا إلى يزيد بن سنان المري في القاموس (غرّ) ٢/ ١٠١.
(٢) ورد (الأحوى) لقبيصة بن ضرار الضبي في أنساب الخيل ص ٥٢ مع البيت الأول، وجاء في عجزه (تقرّب) بالتاء. وذكره ابن الأعرابي ص ٥٩ في خيل بني ضبة وأورد البيتين، وجاء في عجز الأول (تقرّب) وفي صدر الثاني (عليّ مفاضة ومعي قناة). وورد الأحوى لقبيصة بن ضرار في كل من المخصص ٦/ ١٩٥ والقاموس المحيط (الحوّة) ٤/ ٣٢١ والاسم عند الفيروز أبادي (قتيبة) بدل (قبيصة) وهو تصحيف.
(٣) أورده ابن الأعرابي ص ٧٢ في خيل بني سليم لمعاوية بن مرداس، وتبعه في ذلك الفيروز أبادي في (دهم) ٤/ ١١٥ وورد الشعر عند ابن الأعرابي باختلاف لفظي طفيف. ومعنى يفش يخرج الريح، وربا الفرس ربوا: انتفخ من عدو أو فزع.

<<  <   >  >>