للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٣٨٦ - وقيل: خير إخوانك من واساك، وخير منه من كفاك؛ وخير مالك ما أغناك، وخير منه ما وقاك.

٣٨٧ - وقال أبو العتاهية:

إنّ أخاك الصّدق من يسعى معك ... ومن يضرّ نفسه لينفعك

ومن إذا ريب الزّمان صدعك ... شتّت شمل نفسه ليجمعك

٣٨٨ - وقيل لخالد بن صفوان (١): أيّ إخوانك أحبّ إليك؟ قال:

الذي يسدّ خلّتي، ويغفر زلّتي، ويقيل عثرتي.

٣٨٩ - ولبعضهم:

إذا ما خليل لم يدم لي وصاله ... ويكتم أسراري ويحسن صحبتي

فبعدا وسحقا من خليل موارب ... فلست ببذّال لذاك مودّتي

٣٩٠ - وقال العتابي: إذا كان لك أخ تحبّه، فلا تفسدنّ حبّه بإدخال الدنيا بينك وبينه، وإذا أردت أن تصفو لك مودّة الأصحاب والإخوان فاحذر أن تكون لهم عليك نعمة.

٣٩١ - الرّقاشي:

وليس صدّ لذات الخال يمرضني ... لكنّما الموت عندي صدّ إخواني (٢)


٣٨٧ - الديوان صفحة ٢٧٤، وهي في مروج الذهب ٤/ ١٧٨ (٢٤٥٧)، وفي عيون الأخبار ٣/ ٤ من غير عزو، والمستطرف (٨٥) وهي من أقوال المأمون، وصفحة (١٤٠) من غير عزو، وفي إحياء علوم الدين منسوبة إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وفي شعب الإيمان ٦/ ٣٣٥ لأبي بكر بن داود.
٣٨٨ - عيون الأخبار ٣/ ١٧، والكامل ٢/ ٦٩٦، المستطرف ١٤١.
(١) خالد بن صفوان بن عبد الله بن عمرو بن الأهتم التميمي المنقري، من فصحاء العرب المشهورين كان يجالس عمر بن عبد العزيز، وهشام بن عبد الملك، له كلمات سائرة، أدرك خلافة السفاح وحظي عنده، كان يرمى بالبخل، وكف بصره. (الأعلام).
٣٩١ - الأبيات في الصداقة والصديق (٢١١) قال: أنشدني ابن السكيت.
(٢) في الأصل: وليس صدود ذات، والمثبت ما ناسب الوزن. وفي الصداقة والصديق:
وما صدود ذوات الدّلّ أرمضني ... لكنّما الهجر عندي هجر إخواني

<<  <   >  >>