للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِلْكٌ وَلَسْنَا بِنَازِعِينَ مِنْ يَدِ رَجُلٍ شَيْئًا أَسْلَمَ عَلَيْهِ وَلَكِنَّا نُقَوِّمُهُمُ الْمِلَّةَ خَمْسًا مِنَ الإِبِلِ ١.

قَالَ ابن الأعرابي الملة الدية وجمعها ملل قَالَ وأنشدني أَبُو المكارم:

غنائم الأموال أيام الوهل ... ومن عطايا الرؤساء والملل ٢

وَقَالَ غيره الملة الرأس من الرقيق. وأما قوله وفي ابن الأمة عبدان فإنه يريد به الرجل من العرب يتزوج أمة لقوم فتلد منه ولدا يقول أَنَّهُ لا يسترق ولكنه يفدى بعبدين وذهب إلى هذا الرأي من فقهاء الأمصار سفيان الثوري وإسحاق بن راهويه فأما سائر العلماء من أهل الحجاز وأهل العراق فإن استرقاق العربي في مذهبهم جائز كالعجمي سواء.


١ أخرجه عبد الرزاق في مصنفه "٧/ ٢٧٨" بدون "خمسا من الإبل" وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى "٩/ ٧٤" وذكره المتقى في كنز الغمال "٦/ ٥٤٥" مع الزيادة وعزاه لعبد الرزاق وأبي عبيد في الأموال وابن راهوية والبيهقي.
٢ اللسان والتاج "ملل" دون عزو بروابة:
غنائم الفتيان في يوم الوهل ... ومن عطايا الرؤساء في الملل

<<  <  ج: ص:  >  >>