للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ عُثْمَانَ أَنَّهُ لَمَّا حُوصِرَ أَشَارَ عَلَيْهِ طَلْحَةُ أَنْ يَلْحِقَ بِجُنْدِهِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَيَمْنَعُوهُ فَقَالَ مَا كُنْتُ لأَدَعَ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَ جُفَّيْنِ يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ١.

رَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عَتَّابِ بْنِ الْخَلِيلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن الرومي عن عبد الله بْنِ مُرَّةَ الْجَمَلِي عَنْ أَبِيهِ.

الجف والجفة الجمع الكثير من الناس وإنما قيل لبكر وتميم الجفان لكثرة عددهما ويقال بل لجفائهما.

وَأَخْبَرَنِي أَبُو رجاء الغنوي أخبرنا أبي عَنِ التوزي سمعت أبا عبيدة يقول الجف الجافي وإنما سمي بكر وتميم الجفين لأن فيهما جفاء وأنشد لرجل من بني سعد:

علام هجتني ولم أهجها ... عمير بن جف فراخ الرخم


١ ذكره الهروي في الغريبين "١/ ٣٧١".

<<  <  ج: ص:  >  >>