للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا بَلَغَ بَنُو أَبِي الْعَاصِ ثَلاثِينَ كَانَ دِينُ اللَّهَ دَخَلا وَمَال اللَّهُ نُحْلا وَعِبَادُ اللَّهِ خَوَلا ١.

حدثنيه عبد الله بن محمد أخبرنا ابن الجنيد أخبرنا علي بن حجر أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلاءِ بن عبد الرحمن عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

الدخل: الغش والفساد وأصله أن يدخل في الأمر ما ليس منه ومثله ٢ الدغل يُقَالُ أدخل الرجل في أمره وأدغل بمعنى واحد يريد أنهم يدخلون في الدين أمورا ويحدثون أحكاما لم تجر بها السنة.

والنحل: ما كان من العطاء ابتداء على غير عوض يريد أنهم يعطون المال على الأثرة وحسن الرأي لا على الاستحقاق.

والخول: من كان ٣ استخدامه على سبيل قهر وذل جمع خائل.


١ ذكره المتقي في كنز العمال "١١/ ٣٥٩" بلفظ "دخلا" وبلفظ "دعغلا" وعزاه لأبي يعلى وابن عساكر وذكره أيضا في "١١/ ١٦٥" بدون عزو وأخرجه الإمام أحمد في مسنده "٣/ ٨٠" من حديث سعيد بلفظ "إذا بلغ بنو أبي فلان ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا" وأخرجه الحاكم في مستدركه "٤/ ٤٧٩" من حديث أبي ذر بلفظ: "أربعين" بدل "ثلاثين" وفيه: "كتاب الله دغلا".
٢ د: "ومنه" بدل "ومثله".
٣ د: "ما كان".

<<  <  ج: ص:  >  >>