للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: تُعْرَضُ الأَعْمَالُ عَلَى اللَّهِ فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ فَيَغْفِرُ اللَّهُ في ذلك اليوم لكل امرئ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا أمرا كان بينه وبيه أَخِيهِ شَحْنَاءَ فَيَقُولُ ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ١.

حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ إبراهيم بن مالك أخبرنا بشر بن موسى أخبرنا الحميدي أخبرنا سُفْيَانُ قَالَ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

قوله: اركوا هذين يريد أخروهما. قَالَ ابن الأعرابي: يُقَالُ: ركاه يركوه إذا أخره وَقَالَ غيره: يُقَالُ: ركوت على الرجل إذا سبعته وذكرته بالقبيح وركوت على البعير الحمل إذا ضاعفته وقد يروى هذا الكلام مرفوعا.


١ أخرجه الحميدي في مسنده "٢/ ٤٣١" بلفظ "اتركوا" بدل "اركوا" ومسلم في البر "٤/ ١٩٨٧" بلفظ "اركوا" ومالك في الموطأ في حسن الخلق "٢/ ٩٠٩" باللفظين مع الشك.

<<  <  ج: ص:  >  >>