للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينا تبغيه الكماة وروغه ... يوما أتيح له جريء سلفع ١

ويقال: رجل سلفع وامرأة سلفع بغير هاء وإنما أراد الوقحة من النساء الجريئة على الرجال. وفي هذه القصة أن موسى لما ألقى عصاه صارت حية فوضعت فقما لها أسفل وفقما لها فوق وأن فرعون كان على فرس ذنوب حصان فتمثل له جبريل على فرس وديق فتقحم خلفها وذكر السامري وقصة العجل وأنه من حلي تعوره بنو إسرائيل من حلي فرعون.

الفقم: مقدم الأنف يُقَالُ: ذلك بضم الفاء وفتحها والذنوب الوافر هلب الذنب والوديق الفرس التي استودقت للفحل.

والحصان: الفحل يُقَالُ فرس حصان بكسر الحاء وامرأة حصان بفتحها وتعوره أي استعاره. يُقَالُ تعورنا العواري بيننا أي تداولناها وقد أعرت الشيء إعارة وعارة قَالَ ابن مقبل:

فأخلف وأتلف إنما المال عارة ... وكله مع الدهر الذي هو آكله ٢


١ شرح أشعار الهذليين "١/ ٣٧" برواية "بينا تعانقه الكماة".
٢ اللسان والتاج "عور" والديوان "٢٤٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>