للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءُوا بِهِ مَجْمُوعَةٌ يَدَهُ إِلَى عُنُقِهِ عَلَيْهِ حُلَّةٌ شُقَحِيَّةٌ ١ قَدْ لَبِسَهَا لِلْقَتْلِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ طَلَعَ: "أَلَمْ يُمَكِّنَ اللَّهُ مِنْكَ؟ ". قَالَ: بَلَى ولَقَدْ قَلْقَلْتَ ٢ كُلَّ مُقَلْقَلٍ وَلَكِنْ مَنْ يَخْذُلِ اللَّهُ يُخَذْلُ ٣.

فيقال: أَنَّهُ أراد حلة حمراء وقد روي من طريق آخر أَنَّهُ أتي به في حلة حمراء ويقال: بل أراد حلة لونها لون البسر إذا تغير عَنِ الخضرة.


١ ط: حلة شقيحة "تحريف" وفي القاموس "شقح" وحلة شقيحة كعرنية: حمراء.
٢ القاموس "قلل" قلقل في الأرض: ضرب فيها.
٣ أخرجه الواقدي في مغازيه "٢/ ٥١٣, ٥١٤" في حديث طويل وأخرجه ابن هشام في السيرة "٣/ ٢٤١" وابن كثير في السيرة النبوية "٣/ ٢٣٩" بلفظ "عليه حلة له فقاحية" والحديث في الفائق "شقح" "٢/ ٢٥٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>