للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو زيد: تثقيل المخفف لغة لبعضهم, وأنشد:

تعرضت لي بمكان حِلِّ ... تعرض المهرة في الطِّوَلِّ ١

يريد الطِّوَلَ.

وأنشد أبو زيد أيضاً:

كأن مهواها على الكَلْكَلِّ ... موضع كفَّيْ راهب يُصَلِّي ٢

وأنشدني الحَسَنُ بن خَلاد، أنشدني أبو موسى في نحو ذلك:

إني لأرجو أن تروا جَدْبَبَّا ... في عامكم ذا بعدما أخصَبَّا

إذا الدبى فوق المتون دَبَّا ... وهبت الريح بمُورٍ هَبَّا

يترك ما بقي الدبى سَبْسَبَّا ... أو كحريق وافق القَصْبَبَّا ٣


١ اللسان والتاج: "طول"، وذكر بيتاً في الوسط، وهو: "تعرضاً لم تأل عن قَتْلِلِّى" وعزى الرجز لمنظور بن مرثد الأسدي, وجاء في اللسان: "وقد شدد الراجز الطول للضرورة".
٢ نوادر أبي زيد: ٥٣ برواية: "موقع كفي راهب يصلى". وعزي لمنظور بن مرثد الأسدي، وجاء في اللسان "كلل": قال ابن بري: الصواب: "موقع كفي راهب" لأن بعد قوله: "على الكلكل", و"موقفاً من ثفنات زُلِّ".
٣ البيت الأول في اللسان: "جدب", برواية: "جَدَبَّا" بدل: "جَدْبَبَّا" والثاني في مادة "خصب" برواية: "وعامنا ذا بعد ما أَخْصَبَّا".
والرجز في ملحق ديوان رؤبة: ١٦٩ برواية:
لقد خشيت أن أرى جِدبَّا ... في عامنا ذا بعد ما أخصبَّا
إذا الدبى فوق المتون دبَّا ... وهبت الريح بمور هبَّا
يترك ما أبقى الدبى سبسبَّا ... أو كالحريق وافق القصبَّا

<<  <  ج: ص:  >  >>