للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تجلو البوارق عن مُجْرَمِّزٍ لَهِقٍ ... كَأَنَّهُ مُتَقَبِّي يلمَقٍ عَزَبُ ١

يقال: ضم الرجل جَرَامِيْزَهُ، إذا استعد للأمر، ومثله: شد حيازيمه.

وقوله: اقْعَنْبَيْتُ، سألت عنه أبا عمر فقال: هو أن يقعد قعدة المستوفز.

يقال: اقْعَنْبَى الرجل, إذا جعل يديه على الأرض, وقعد مستوفزًا.

وقال غيره: إنما يقال في هذا: اقْرَنْبَعَ في جلسته، واقْرَعَبَّ إذا تقبض وتجمع, والطِّبِّيْعُ: لُبُّ الطَّلْعُ، ويقال: إنما سمي طِبِّيْعًا؛ لامتلائه واحتشاء قشره به, ويقال: هذا طِبْع الإناء: أي ملؤه.

والكفُرَّى: قشر الطلع هاهنا، وهو في قول "٢٤٠" / الأكثرين الطلع بما فيه.

قال الأصمعي: الكافور: وعاء طلع النخل، قال: ويقال له أيضًا: قَفُّور.

قال غيره: هو القِيقَاءة, فأما القَيْقَاةُ فأرض فيها حزونة، قال الشاعر:

إذا تمطين على القَيَاقِي ... لاقين منها أُذُنَيْ عَنَاقِ ٢

يقال: جاء فلان بالعناق، ولقي أذني عناق: أي الداهية، وأنشدني أبو عُمَر، أنشدنا أبو العباس ثعلب:


١ اللسان والتاج: "قبا، لمق", والديوان: ٢٠.
٢ اللسان، والتاج: "قيق", دون عزو.

<<  <  ج: ص:  >  >>