للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عبد الرزاق: القَبْوُ: الطَّاق.

قال أبو سليمان: وإنما سمي قبوًا؛ لأنه قد عقد أعلاه فضم بعضه إلى بعض، ولذلك قيل للحرف إذا كان إعرابه الضم مَقْبُوٌّ.

قال بعض أهل اللغة: ومنه القباء الذي يلبس؛ وذلك لأن لابسه يجمعه على نفسه, فيضم أحد طرفيه إلى الآخر.

والمجاور: المعتكف كره أن يمر تحت السقوف التي هي للمنازل المسكونة؛ لئلا يرتفق بها, فيكون في معنى من أوى إلى دار أو سكنها، ولم ير بأسًا بالمرور تحت الطاق لخفة الأمر في ذلك, ولقلة المرفق فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>