للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

*وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ عطاء: "أنه سئل عن نضح الوضوء, فقال: اسْمَحْ يُسْمَح لك، كان من مضى لا يفتشون عن هذا ولا يُلَحِّصُون"١.

أخبرناه ابن هاشم بالإسناد الأول.

النَّضَحُ: مفتوحة الضاد، ما انتضح من الماء كالنَّشَر، إنما هو ما انتشر منه، ومنه قول الحسن, وسئل عنه, فقال: "وهل يُمْلَكُ نَشَر الوضوء؟ ".

والوَضُوء: مفتوحة الواو، اسم للماء الذي يتوضأ به.

والوُضُوء: الفعل، مثل السَّحُور، مفتوحة السين، اسم لما يتسحر به، والسُّحُور: أكل السحر, [وهذا قول أبي العباس ثعلب، وابن الأنباري, وكان الأصمعي لا يعرف الوضوء بضم الواو، ويقول هو الوضوء لا غير] ٢


١ أخرجه عبد الرزاق في: مصنفه: ٧٣/ ١ بلفظ " ... ولا يحلفون فيه, يعني يفحصون فيه" بدل " لا يلحصون" "تحريف", والفائق: "لحص": ٤٤١/ ٣, وجاء في الشرح: اسمح: من أسمحت قرونته "نفسه" إذا أسهلت وانقادت، والنهاية: "لحص": ٢٣٧/ ٤.
٢ من: د.

<<  <  ج: ص:  >  >>