للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا حاجةٌ ولَّتْك لا تَسْتَطِيعها ... فخُذ طَرَفًا من غيرها حينَ تُسْبَقُ

فذلك أَحرَى أن تَنالَ جَسِيمَها ... وللْقَصْد أَنَجى في المسير وأَلحقُ ١

وقال مَرّارٌ الفَقْعَسِيُّ:

نُقَطِّع بالنُّزولِ الأرضَ عَنَّا ... وبُعدُ الأَرضِ يَقْطعُه النُّزُول ٢

يقول إن إِجمامَ المَطِيَّةِ بالنُّزول مَعُونَةٌ لها ٣ عَلَى السير عند الرحيل

وقوله: فأولئكم بُورٌ يقال: رجل بائِرٌ أي هالِكٌ وقوم بُورٌ هَلْكَى ويقال أيضًا للواحد بُورٌ قَالَ ابنُ الزِّبَعْرَى:

يا رَسُولَ المَلِيكِ إنَّ لساني ... راتق ما فَتَقْتُ إذْ أَنَا بُورُ ٤

والبوار: الكساد أيضا ومنه الحديثُ: "نَعُوذُ بالله من بَوارِ الأيم"٥


١ الديوان /١١٩.
٢ شعراء أمويون ٢/ ٤٧٢.
٣ ت: "معونة له"
٤ اللسان والتاج "بور".
٥ ط, ح: "تعوذوا بالله". والحديث في النهاية "بور" ٥/ ١٦١, وفيه: أي كسادها, من بارت السوق إذا كسدت. والأيم: التي لا زوج لها, وهي مع ذلك لا يرغب فيها أحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>