للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطيب، والمطيرة: من المطر، يريد التي تكثر الاغتسال والتنظف بالماء.

* جاء في الحديث: "إذا دخل أحدكم الحمام, فعليه بالنشير, ولا يخصف ١".

يريد بالنشير: المئزر، وسمي نشيراً؛ لأنه ثوب ينشر, فيُتَّزَرُ به.

وقوله: لا يَخْصِف، ومعناه لا يضع يده على فرجه, ومنه قولهم: خصفت النعل: إذا أطبقت عليها قطعة, ومن هذا قوله تعالى: {وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ} ٢.

* جاء في الحديث: "إذا أراد الله بعبد سوءاً جعل ماله في الطبيخين ٣".

فسروه الآجُرَّ والجِصَّ.

* جاء في الحديث: "اتقوا الله في الضعيفين: المرأة والمملوك ٤".

* جاء في الحديث: "لعن الله النائحة والمستفقهة ٥".

المستفقهة: هي التي تجيب النائحة في نوحها، وهو من قولك: فَقِهْتُ


١ الفائق: "نشر": "٤٣٢/ ٣", والنهاية: "نشر": "٥٥/ ٥".
٢ سورة الأعراف: ٢٢، سورة طه: ١٢١.
٣ الفائق: "طبخ": "٣٥٦/ ٢", والنهاية: "طبخ": "١١١/ ٣"، وجاء فيها: الطبيخين: قيل هما الجص والآجُرُّ، فعيل بمعني مفعول.
٤ ذكره السيوطي في: الجامع الكبير: "١٦/ ١", وعزاه لابن عساكر, وكذلك في: الجامع الصغير: "١٢٨/ ١", مع فيض القدير.
٥ أخرجه أبو داود في: الجنائز: "١٩٤/ ٣", وأحمد في: مسنده: "٦٥/ ٣" كلاهما بلفظ: "لعن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم النائحة والمستمعة", وذكره السيوطي في: الجامع الكبير: "٦٤٢/ ١", بلفظ: "لعن الله النائحة والمستمعة", بدل "المستفقهة", وانظر في: الفائق: "فقه": "١٣٦/ ٣", والنهاية: "فقه": "٤٦٥/ ٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>