للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا فيمن يعالج شيبه ويخضبه دون من تمتع بسواده، والله أعلم.

* جاء في الحديث: "إذا اغتسل أحدكم من الجنابة فَلْيُنَقِّ المِيْتَنَيْن وليمر على البراجم ١".

أخبرني الخريمي قال: سئل أبو عبد الله نفطويه عن الميتنين, فقال: بواطن الأفخاذ, وقال البراجم: الأظافير.

قَالَ أبو سليمان: ولَسْتُ أعرِف هذا التفسير, ولا أدري ما صحته، وقد يحتمل أن تكون الرواية بتقديم التاء على الياء، من التينة، وهى اسم من أسماء الدبر، يريد الفرجين.

* جاء في الحديث: "أن بعض الأمراء أهدى له طيلسان من خز سجلاطى ٢".

جاء في الحديث: "لا يقبل الله صلاة العبد الآبق، ولا صلاة الزِّنِّين" ٣.

يريد: دافع الأخبثين، وهو الزَّناء أيضًا.

وقد رُوِي في حديث آخر: "لا يصلين أحدكم وهو زَنَاء", وقد فسره


١ لم أقف عليه في كتب الحديث التي بين أيدينا.
٢ في ح: "أهدى إليه" وفي الفائق: "سجلط": ١٥٧/ ٢: "أُهدِيَ له صلى الله عليه وسلم طيلسان .. " وكذا في: النهاية:
"سجلط": ٣٤٤/ ٢, وفيها: "وقيل: هو على لون السِّجِلَّاط، وهو الياسمين، وهو أيضًا ضرب من ثياب الكتان، ونمط من الصوف, تلقيه المرأة على هودجها".
٣ أخرج ابن خزيمة في: صحيحه: ٦٩/ ٢, الجزء الأول, فقط من الحديث، وفي النهاية: "زنن": ٣١٦/ ٢, برواية: " .. ولا صلاة الزِّنِّين" كسِكِّيت, وفي: اللسان: "زنن", مثل ما في: النهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>