للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جناجه, ولم يحركه كالصقورة والنسور ونحوها لا يؤكل, ومنه قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ} ١.

* جاء في الحديث: "أن قوم صالح سألوه أن يخرج لهم من الصخرة ناقة مخترجة جوفاء وبراء ٢".

ذكر مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ, قال: والمخترجة: ما شاكلت البُخْت من الإبل. ٢٧٧

* جاء في الحديث: في قصة عُوج بن عُنق مع موسى: "أن الهدهد جاء بالشَّمُّور, فجاب الصخرة على قدر رأسه ٣".

لم أسمع في الشَّمُّور شيئًا أعتمده, ولا أراه إلا الألماس ٤.

* جاء في الحديث: "لا بأس أن يصلي الرجل على عَمَرَيْهِ ٥".

قال قطرب: العَمَرَان: طرفا الكُمَّين فيما فسره الفقهاء.


١ سورة الملك: ١٩.
٢ أخرجه الطبري في: تفسيره: ٢٢٦/ ٨, عن محمد بن إسحاق، والوبراء: ذات وبر, وفي: القاموس: "وبر": الوَبَر محرَّكَة: صوف الإبل والأرانب ونحوها.
٣ الفائق: "شمر": ٢٦٣/ ٢, والنهاية: "شمر": ٥٠٠/ ٢: "فجاب الصخرة على قدر رأس إرة", وجاء في: الفائق: الشمور هو الألماس فعول من الانشمار, وهو المضي والنفوذ.
وفي: القاموس: "عوج" عوج بن عنق وفي التاج: "عوج": قال الليث: رجل ولد في منزل أبي البشر آدم، فعاش إلى زمن الكليم موسى عليه السلام, وأنه هلك على يديه, وذكر من عظيم خلقه شناعة.
قال القزاز في جامع اللغة: عوج بن عنق: رجل من الفراعنة كان يوصف من الطول بأمر شنيع.
٤ ح: "وأراه الألماس"، والمثبت من س.
٥ الفائق: "عمر": ٣٠/ ٣, والنهاية: "عمر": ٢٩٩/ ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>