للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شهدت بأن التمر بالزبد طيب ... وأن الحُبَارى خالة الكروان ١

وقال قوم: إنما أراد به أن النخل إنما هى فضلة من طينة آدم.

* جاء في الحديث: "السائمة جُبَار ٢".

يريد السوائم المرسلة في مراعيها, إذا أصابت إنسانًا كانت جنايتها هدرًا.

* جاء في الحديث: "القضاة ثلاثة: رجل علم فعدل، فذلك الذي يحرز أموال الناس, ويحرز نفسه في الجنة، ورجل علم فجدل، فذلك الذي يهلك الناس ويهلك نفسه في النار"، وذكر الثالث ٣".

قوله: جَدِل: أي جار وظلم, ويقال: إنه لجدْل غير عدْل.

* جاء في الحديث: "املؤوا أفواهكم من القرآن ٤".

يريد تفخيم القراءة وتبيين الحروف.

* جاء في الحديث: "أن بني قريظة نزلوا أرضًا غَمِلَة وَبِلَة ٥".


١ البيان والتبيين: ٢٣٠/ ١, دون عزوٍ، وقال الجاحظ: لأن الحبارى وإن كانت أعظم بدنا من الكروان، فإن اللون وعمود الصورة واحد، فلذلك جعلها خالته, ورأى أن ذلك قرابة تستحق بها هذا القول.
٢ أخرجه أحمد في: مسنده: ٣٣٥/ ٣، ٣٥٤, من حديث جابر رضي الله عنه.
٣ أخرجه أبو داود في: الأقضية: ٢٩٩/ ٣, من حديث بريدة, وكذلك ابن ماجة في: الأحكام: ٧٧٦/ ٢, وكلاهما بلفظ:
"القضاة ثلاثة: واحد في الجنة, واثنان في النار, فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق فجار في الحكم, فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل, فهو في النار", وانظر كشف الخفاء: ٩٧/ ٢، وأخرجه عبد الرزاق في: مصنفه: ٣٢٨/ ١١, بمعناه من حديث علي رضي الله عنه.
٤ النهاية: "ملأ": ٣٥٢/ ٤.
٥ الفائق: "غمل": ٧٧/ ٣, والنهاية: "غمل": ٣٨٨/ ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>