للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ أَبَا جَهْلٍ قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدًا يُخَوِّفُنَا بِشَجَرَةِ الزَّقُّومِ هَاتُوا الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ وَتَزَقَّمُوا.١

أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ الأعْرَابِيِّ نا الدُّورِيُّ ٢ نا عَارِمٌ نا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ ٣ نا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

التَّزَقُّمُ والازْدِقام التَّسَرُّطُ ٤ وَالازْدِرادُ والزُّبْدُ يُزْدَرَدُ لِلينِه وسَلاسَتِه. وكان هذا القَولُ من عَدُوِّ الله عَلَى مَذْهب المعارضة للآية.

ورُوِي أنها لمَّا نزلَتْ لم تعْرِفْ قُرَيْشٌ الزَّقُّوم فَقَالَ أبو جهل: إنّ هذه الشَّجرة ما تنبُت في بلادِنا فَمنْ منكم يعرِف الزَّقُّوم فَقَالَ رَجُل قدم من


١ أخرجه أحمد في مسنده ١/ ٣٧٤.
٢ ت, م, ح: "العباس بن محمد الدوري".
٣ ت: "زيد" تحريف.
٤ القاموس "سرط" تسرطه: ابتلعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>