للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ.

هَكَذَا قَالَ الأَصَمُّ: لَجْبَتَيِ الْبَابِ وَأُرَاهُ لَجْفَتَيِ الْبَابِ بِالْفَاءِ. وقد اختلف فيه فَقَالَ بعضهم اللّجاف والنّجافُ أُسكُفَّهُ ١ الباب. وقال آخرون: اللجافُ ما يُجْعَلُ من الخشَب فوق الباب لِيُمْسِكَهُ وَيَرُدَّه والّذي أُرِيدَ بِهِ في الحديث إنّما هُوَ العَضادتان دون الأسْكُفَّة وَدون ما يجعل فوق الباب من الخشب واللَّجَفُ أيضًا ما تلجّف من الطِّين في أسفل الحَوضِ والبئرِ أي تقطَّع وتقلع منه. قَالَ الشاعرُ:

يَحُجُّ مَأمومةً في قعرها لَجَفٌ ... فاسْتُ الطَّبيِب قَذاها كالمغَاريد ٢

أي الكمأة ٣

واللّجَفُ أيضًا حجر ناتئ ٤ ربمّا تَعلَّقت بِهِ الدَّلوُ فتَقطَّعت قَالَ الشاعر:

الدلْوُ دَلْوِي إن نَجَت من اللَّجَفْ ... وإن نجا صاحبها من اللفف ٥


١ كذا في ت وفي القاموس "سكف": الأسكفة خشبة الباب التي يوطأ عليها. وفي س, م, ح سكفة الباب.
٢ اللسان "لجف" والبيت لعذار بن درة الطائي وجاء فيه: الجوهري: اللجف: حفر في جانب البئر ولجفت البئر لجفا وهي لجفاء وتلجفت كلاهما تحفرت وأكلت من أعلاها وأسفلها وقد استعير ذلك في الجرح.
٣ من ت.
٤ م: "حجر نات".
٥ اللسان والتاج "لفف" دون عزو.

<<  <  ج: ص:  >  >>