للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإحْسان كأنّه قَالَ: لا خيرَ لك في صُحْبَة مَنْ لا يرى لك عنده من الصنيعة مِثَل الَّذِي تراه لَهُ عندك يُريدُ لا تَرْضَ بأن تكون مَغْمُورًا بِبِرِّ من تَصْحَبُه حتّى تُنيلَه من بِرِّك مثْل ما تَنَالُ من بِرِّهِ وعلى هذا المعنى يُتأوَّلُ قَولُ جرير بْن الْخَطَفي:

وإنّي لأستَحِيي أخي أَن أَرَى لَهُ ... عَليَّ من الحَقَّ الذي لا يرى ليا ١


١ لم أقف عليه في ديوانه ط / بيروت. وفي الديوان قصيدة على الوزن والقافية.

<<  <  ج: ص:  >  >>