للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ عَامَّةُ وَصِيَّتِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ الصَّلاةُ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ١.

حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ ٢ النَّجَّادُ نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ نا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ نا الْمُعْتَمِرُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ.

هذا يُتأوَّل عَلَى وجهين:

أَحدُهما أن يكون في مَمَالِيك الرَّقِيق أَمَر بالإحسان إليهم. والتَّخْفِيف عنهم.

والوَجْه الآخرُ أن يكون ذَلِكَ في حُقُوقِ الزَّكاةِ وإخراجِها من الأَمْوال التي تَمْلكُها الأَيْمانُ عَلَى مُشَاكَلة قَولِه: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} ٣.

وقد يكون عَلِم بما أَطْلَعَه اللهُ عَلَيْهِ من غيبه وأوحى إليه


١ أخرجه ابن ماجه ٢/ ٩٠٠ والنسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف ١/ ٣١٩.
٢ في بعض النسخ أحمد بن سليمان والمثبت من س, ح وفي لسان الميزان ١/ ١٨٠: أحمد بن سليمان بن الحسن بن اسرائيل بن يونس أبو بكر النجاد الفقيه الحنبلي المشهور توفي سنة ٣٤٨ هـ.
٣ سورة البقرة: ١١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>