للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والدُّخُّ الدُّخانُ. قَالَ الشاعرُ:

وسالَ غَرْبُ عَيْنِه فَلخَّا ... تَحْت رِواقِ البيت يغْشَى الدُّخَّا ١

وفيه لُغَةٌ أخرى وهو الدَّخُّ.

وَأَخْبَرَنَا ابْنُ الأَعْرَابِيِّ نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ نا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنّ رسول الله سَأَلَ ابْنَ صَيَّادٍ عَنْ تُرْبَةِ الْجَنَّةِ فَقَالَ دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ مِسْكٌ خالص فقال: "صدق" ٢.


١ هامش م: فلخ: أي لصق. والبيتان في اللسان والتاج "دخخ" ولم يعزوا.
٢ أخرجه مسلم في الفتن ٤/ ٢٢٤٣ وأحمد في مسنده ٣/ ٤, ٢٥, ٤٣ وفي النهاية "درمك" ٢/ ١١٥: الدرمكة: واحدة الدرمك وهو الدقيق الحواري وكذلك في الفائق "درمك" ١/ ٤٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>