للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - أمالى المرتضى (٤٣٦ هـ‍) وتسمى غرر الفوائد ودرر القلائد، نشرها الأستاذ الكبير محمد أبو الفضل إبراهيم، رحمه الله، بمطبعة عيسى البابى الحلبى، بالقاهرة سنة ١٣٧٣ هـ‍.

٦ - أمالى ابن الشجرى (٥٤٢ هـ‍) موضوع هذه الدراسة.

٧ - أمالى ابن الحاجب (٦٤٦ هـ‍) أقام عليها درسا للدكتوراه الأستاذ الدكتور محمد هاشم عبد الدائم، رحمه الله. ونشرها الدكتور هادى حسن حمّودى، سنة ١٤٠٥ هـ‍-١٩٨٥ م-عالم الكتب-بيروت.

٨ - أمالى الشّهاب الخفاجى (١٠٦٩ هـ‍)، وتسمى طراز المجالس (١)، طبعت بالمطبعة الوهبية بمصر سنة ١٢٨٤ هـ‍ وقد أشار الخفاجى فى مقدمة «أماليه» هذه إلى ابن الشجرى، وذلك قوله: «فهذه بنات فكر زففتها إليك، وأمالى مجالس أمليتها عليك، مما تقرّ به عين الأدب، ويتحلّى بذوقه لسان العرب، لو رآها ابن الشجرى لقال: هذه ثمرات الألباب، أو ابن الحاجب لقام بين يديها من جملة الحجّاب، أو ثعلب لراغ عمّا أملاه، أو القالى لهجر ما أملاه وقلاه».

... وقد اختلفت هذه الأمالى فيما بينها شرعة ومنهاجا، من حديث غلبة فنّ من الفنون على سواه من الفنون الأخرى، كما ترى من غلبة اللغة والأدب على أمالى القالى.


= مقدمة «مجالس ثعلب»، من حيث إن الأمالى كان يمليها الشيخ أو من ينيبه عنه بحضرته، فيتلقفها الطلاب بالتقييد فى دفاترهم، وفى هذا يكون الشيخ قد أعدّ ما يمليه، أو يلقى إلى الطلبة ما يشاء من تلقاء نفسه، وأما المجالس فتختلف عن تلك بأنها تسجيل كامل، لما كان يحدث فى مجالس العلماء، ففيها يلقى الشيخ ما يشاء من تلقاء نفسه، وفيها كذلك يسأل الشيخ فيجيب، فيدوّن كلّ ذلك فيما يسمى مجلسا. وقد يردّ ما ذهب إليه أستاذنا شيئان: الأول أن كتب الأمالى تسمى مجالس، كما فى أمالى ثعلب وأمالى الخفاجى الآتية. والثانى أن بعض كتب الأمالى تأتى مسائلها تحت اسم «مجالس» كما هو الحال فى أمالى المرتضى وأمالى ابن الشجرى، فلا فرق إذن.
(١) راجع مقدمة تحقيق ريحانة الألبا ص ١٢،٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>