للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِبْرهِيم، إِسْمعِيل، إِسْحق، صلِحين، القنتين، يأيُّها) فتُكْتَبُ: (سَماوات، إبراهِيم، إِسماعِيل، إِسْحاق، صالحِين، القانِتين، يا أيُّها).

٤ - لاحِظْ أنَّ الحرْفَ المشدَّدَ حرْفان مُدْغَمٌ أحدُهُما في الآخَرِ، حُذِفَ أحدُهما رَسماً استغناءً بالآخَرِ، معَ لَفْظِهِ مشدَّداً، فكلمة (عَلَّمَ) مثلًا رُباعيَّة لا ثُلاثيَّة.

كلمات تقع في صيغتها الزيادة خطّاً لا لفظاً:

١ - ما تُزادُ فيه الواوُ:

[١] عَمْرٌو، اسمُ عَلَم، تلحقُهُ الواوُ في حالتي ورودهِ مرفوعاً أو مجروراً، وعلامةُ الضَّبْطِ له على الرَّاءِ لا على الواو، زِيدَت الواوُ في الرَّسْمِ للتَّفريقِ بينَه وبينَ (عُمَر)، ولم يُحْتَجْ إليها في حالةِ النَّصْبِ لأنَّه يُرْسَمُ بألفٍ في الآخِر، فتقولُ: (رأيْتُ عَمْراً) ولا تَلتَبِسُ بـ (عُمَر) لأنَّ (عُمَرَ) ممنوعةٌ من الصَّرْفِ لا تُنوَّن، وزيادةُ الألِفِ في النَّصْبِ لا تكونُ إلَّا للمنوَّن.

[٢] الكلمات: (أُولات، أُولو، أولي، أولاءِ) الواو فيها بعدَ الهمزةِ تُكْتَبُ ولا تُلْفَظُ، وإنَّما يُبْدَأُ بهمزةٍ مضمومةٍ ثُمَّ يُنتَقَلُ إلى الحرْفِ التَّالي للواوِ بإهمالِ الواوِ.

<<  <   >  >>