للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخرجوه مصحَّحًا تنبيهًا على الأصل، وهذا التّصحيح في الأعلام إنّما سوّغه فيها لأنّ العلمَ في الأصل مُغَيَّرٌ، ألا تراه ينقل من نوع إلى نوع، كتسميتهم الرّجل قردًا وحمارًا وذئبًا وأسدًا وحجرًا وما أشبه ذلك، فآنسهم هذا التغيير بالنّقل حتّى جرّأهم على التغيير الثاني، والتّغيير في الأعلام كثير، ألا ترى إلى حكايتهم إعراب العلم وإمالتهم "الحَجَّاج".

عقد ينتفع به في التّصريف

ليس في كلام العرب اسم في آخره واو قبلها ضمّة فإن أدّى قياس إلى هذا قلب من الضّمّة كسرةٌ، ومن الواو ياءٌ قالوا في جمع "دَلْوٍ": "أدْلٍ" وفي جمع "حَقْوٍ": "أَحْقٍ"، وفي "قَلَنْسُوَةٍ": "قَلَنْسٍ"، وفي "جَرْوٍ":

<<  <   >  >>