للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٧٩] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

في الخصمان يأتيناه للفصل بينهما

((اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِمَا، فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يَرُدُّنِي عَنْ دِينِي)) (١).

[١٨٠] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

في عزل خالد بن الوليد - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - والمثنى بن حارثة (٢)

((لَأَعْزِلَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ، وَالْمُثَنَّى مُثَنَّى بَنِي شَيْبَانَ؛ حَتَّى يَعْلَمَا أَنَّ اللهَ إِنَّمَا كَانَ يَنْصُرُ عِبَادَهُ، وَلَيْسَ إِيَّاهُمَا كَانَ يَنْصُرُ)) (٣).

[١٨١] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

في كتابة السنن

((إِنِّي كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ السُّنَنَ، وَإِنِّي ذَكَرْتُ قَوْمًا كَانُوا قَبْلَكُمْ كَتَبُوا كُتُبًا، فأَكَبُّوا عَلَيْهَا وَتَرَكُوا كِتَابَ اللهِ، وَإِنِّي وَاللهِ لَا أُلْبِسُ كِتَابَ


= الإبانة الكبرى (٨٣ و٢٢٩) وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١٩٢٧) وأبو الفضل المقرئ في أحاديث في ذم الكلام وأهله (١٠٣).
(١) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٣٤١.
(٢) الْمُثَنَّى بْنِ حَارِثَةَ الشَّيْبَانِيِّ، كان إسلامه وقدومه فِي وفد قومه على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سنة تسع. وقد قيل: سنة عشر، وبعثه أبو بكر سنة إحدى عشرة فِي صدر خلافته إِلَى العراق قبل مسير خالد بْن الوليد إليها، وَكَانَ المثنى شجاعًا شهمًا بطلًا، ميمون النقيبة، حسن الرأي والإمارة، أبلى فِي حروب العراق بلاء لم يبلغه أحد. (الاستيعاب: ٤/ ١٤٥٦).
(٣) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى: ٣/ ٢٨٤ وابن أبي شيبة في المصنف (٣٤٥٣٤) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٧٠١).

<<  <   >  >>