للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢٢٤] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

عن ذكر الله تعالى

((عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللهِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ، وَإِيَّاكُمْ وَذِكْرَ النَّاسِ فَإِنَّهُ دَاءٌ)) (١).

[٢٢٥] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إذا صلى على جنازة

((اللَّهُمَّ أَصْبَحَ عَبْدُكَ فلان)) إِنْ كَانَ صَبَاحًا، وَإِنْ كَانَ مَسَاءً قَالَ: ((اللَّهُمَّ أَمْسَى عَبْدُكَ قَدْ تَخَلَّى مِنَ الدُّنْيَا وَتَرْكَهَا لِأَهْلِهَا، وَافْتَقَرَ إِلَيْكَ وَاسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ، وَكَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، فَاغْفِرْ لَهُ وَتَجَاوَزْ عَنْهُ)) (٢).

[٢٢٦] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

لأُبيِّ بن كعب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وقد اجتمع حوله الناس وهو خارج من المسجد:

((إِنَّهَا فِتْنَةٌ لِلْمَتْبُوعِ، وَمَذَلَّةٌ لِلتَّابِعِ)) (٣).


(١) رواه أحمد في الزهد (٦٤٤) وهناد في الزهد: ٢/ ٥٣٧ وابن أبي الدنيا في الصمت (٢٠٣) و (٦٥٤) وذم الغيبة والنميمة (٦٦).
(٢) رواه عبد الرزاق في المصنف (٦٤٢١) والطبراني في الدعاء (١١٩٣) و (١١٩٤) و (١١٩٥).
(٣) رواه الدارمي في السنن (٥٤٠) ونعيم بن حمّاد في زيادته على زهد ابن المبارك: ٢/ ١٣ وابن أبي شيبة في المصنف (٢٦٨٣٨) وابن شبة في تاريخ المدينة: ٢/ ٦٩١ وابن أبي الدنيا =

<<  <   >  >>