للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنْ ذَلِكَ، بَدَلا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ جِيرَانِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ وَغَيْرِهِمْ فِيمَا صَارَ لِجِيرَانِهِمْ بِالرِّيفِ)) (١).

[٤٦٢] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى يعلى بن أمية - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلى اليمن

وقد بلغه منه أنّ رجالاً قَتَلُوا امْرَأَةً مِنْ حِمْيَرَ (٢) فَأُتِيَ بِهِمْ فَوُجِدَتْ أَكَفُّهُمْ مُخَضَّبَةً بِدَمِهَا:

((لَوْ تَمَالَأَ عَلَيْهِ أَهْلُ صَنْعَاءَ لقَتَلْتُهُمْ جَمِيعًا)) (٣).

[٤٦٣] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى أهل الكوفة

((يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ، أَنْتُمْ رَاسُ الْعَرَبِ وَجُمْجُمَتُهَا وَسَهْمِي الَّذِي أَرْمِي بِهِ إِنْ أَتَانِي شَيْءٌ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، وَإِنِّي بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ بِعَبْدِ اللهِ


(١) رواه الطبري في تاريخه: ٣/ ٤٤٦.
(٢) اختلفت الروايات في المقتول، فذكرت بعضها أنه رجل، وذكرت أخرى أنه صبي، وذكر ابن وهب في الجامع قصته، وذكرت أخرى أنها امرأة، وذكرت أخرى أنها من حِمير، والله أعلم بالصواب.
(٣) رواه البخاري في صحيحه (٦٨٩٦) ومالك في الموطأ (٣٢٤٦) وابن وهب في الجامع (٤٨٨) والشافعي في المسند (١٦١٠) وعبد الرزاق في المصنف (١٨٠٦٩) و (١٨٠٧٥) و (١٨٠٧٦) و (١٨٠٧٧) و (١٨٠٧٩) وابن الجعد في المسند (٢٢٧٠) وابن أبي شيبة في المصنف (٢٨٠٥٠) و (٢٨٢٦٦) و (٢٨٢٦٧) و (٢٨٢٦٨) والبيهقي في السنن الكبرى (١٦٣٩٥) و (١٦٣٩٦) و (١٦٣٩٧) و (١٦٣٩٨).

<<  <   >  >>