كتاب البلاغة العمرية

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَآمُرُكَ بِاتِّبَاعِ السُّنَّةِ، وَالْفِقْهِ وَالتَّفَهُّمِ فِي الْعَرَبِيَّةِ، وَعِبَارَةِ الرُّؤْيَا، وَإِذَا قَصَّ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ رُؤْيَا فَلْيَقُلْ: خَيْرٌ لَنَا، وَشَرٌّ لِعَدُوِّنَا)) (١).

[٤٧٢] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى أبي موسى الأشعري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((لَا تَسْتَقْضِيَنَّ إِلَّا ذَا مَالٍ، وذَا حَسَبٍ؛ فَإِنَّ ذَا المَالِ لَا يَرْغَبُ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ، وإِنَّ ذَا الحَسَبِ لَا يَخْشَى العَوَاقِبَ بَيْنَ النَّاسِ)) (٢).

[٤٧٣] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى أبي موسى الأشعري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((يَا أَبَا مُوسَى، إِنِّي مُسْتَعْمِلُكَ، إِنِّي أَبْعَثُكَ إِلَى أَرْضٍ قَدْ بَاضَ بِهَا الشَّيْطَانُ وَفَرَّخَ، فَالْزَمْ مَا تَعْرِفْ، وَلَا تَسْتَبْدِلْ فَيَسْتَبْدِلُ اللهُ بِكَ)) (٣).

[٤٧٤] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

إلى أبي موسى الأشعري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((أَنْ يُغَسِّلُوا دَانْيَالَ بِالسِّدْرِ وَمَاءِ الرَّيْحَانِ، وَأَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ

(١) رواه البلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٣٩١.
(٢) رواه وكيع البغدادي في أخبار القضاة: ١/ ٧٧.
(٣) رواه الطبري في تاريخه: ٤/ ٧٠ وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٦٠/ ٣٨.