للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنْ شَيْءٍ عُرِفَ بِهِ، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقْطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ سَقْطُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ، وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ قَلَّ خَيْرُهُ، وَمَنْ كَثُرَ أَكْلُهُ لَمْ يَجِدْ لِذِكْرِ اللهِ لَذَّةً، وَمَنْ كَثُرَ نَوْمُهُ لَمْ يَجِدْ فِي عُمُرِهِ بَرَكَةً، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ فِي النَّاسِ سَقَطَ حَقُّهُ عِنْدَ اللهِ، وَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى غَيْرِ الِاسْتِقَامَةِ)) (١).

[٥٨٢] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((إِنَّ الوَالِيَ إِذَا طَلَبَ العَافِيَةَ مِمَّنْ هُوَ دُونَهُ أَعْطَاهُ اللهُ العَافِيَةَ مِمَّنْ هُوَ فَوْقَهُ)) (٢).

[٥٨٣] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

لقَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ الْأَسَدِيِّ

((إِنِّي أَرَاكَ إِنسَاناً فَصِيحَ اللِّسَانِ فَسِيحَ الصَّدْرِ، وَقَدْ يَكُونُ فِي الرَّجُلِ عَشَرَةُ أَخْلَاقٍ، تِسْعَةٌ صَالِحَةٌ، وَوَاحِدَةٌ سِيِّئَةٌ فَيُفْسِدُ التِّسْعَةَ الصَّالِحَةَ الْخُلُقُ السَّيِّئُ، اتَّقِ عَثْرَاتِ الشَّبَابِ - أَوْ قَالَ: - غَرَّاتِ الشَّبَابِ)) (٣).


(١) رواه ابن أبي الدنيا في الحلم (١٢٦) والطبراني في المعجم الأوسط (٢٢٥٩) والشهاب القضاعي في مسنده (٣٧٤) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٤٣/ ١٧٥.
(٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق: ٤٤/ ٣٢١.
(٣) رواه عبد الرزاق في المصنف (٨٢٤٠) والبيهقي في السنن الكبرى (٩٨٦١) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٤٩/ ٢٤٣ و٤٩/ ٢٤٦.

<<  <   >  >>