للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِلَّا أَوْجَعْتُهُ عُقُوبَةً، فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ)) (١).

[١١٩] وَمِنْ دُعَاءٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَاخُذَنِي عَلَى غِرَّةٍ، أَوْ تَذَرَنِي فِي غَفْلَةٍ، أَوْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْغَافِلِينَ)) (٢).

[١٢٠] وَمِنْ دُعَاءٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْهِمْ وَحَبِّبْهُمْ إِلَيَّ، وَلَيِّنِّي لَهُمْ وَلَيِّنْهُمْ لِي)) (٣).

[١٢١] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

وقد سأل الناس: ((كيف يصنع بكم الحبشة إذا دخلتم أرضهم؟)).

فقالوا: يأخذون عُشر ما معنا، قال عمر: ((فَخُذُوا مِنْهُمْ مِثْلَ مَا يَاخُذُونَ مِنْكُمْ)) (٤).

[١٢٢] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

في كراهة مداومة أكل اللحم

((إِيَّاكُمْ وَاللَّحْمَ، فَإِنَّ لَهُ ضَرَاوَةً كَضَرَاوَةِ الْخَمْرِ (٥))) (٦).


(١) رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٥٧٨١).
(٢) رواه الضبي في الدعاء (٧٣) وابن أبي شيبة في المصنف (٣٠١٣١) و (٣٥٥٩٣) وأبو نعيم في حلية الأولياء: ١/ ٥٤.
(٣) رواه ابن شبة في تاريخ المدينة: ٣/ ٨٥٨.
(٤) رواه عبد الرزاق في المصنف (١٠١٢١).
(٥) أي أن له عادة ينزع إليها كعادة الخمر. وقال الأزهري: أراد أنَّ له عادة طلابة لأكله، كعادة الخمر مع شاربها، ومن اعتاد الخمر وشربها أسرف في النفقة ولم يتركها، وكذلك من اعتاد اللحم لم يكد يصبر عنه، فدخل في دأب المسرف في نفقته. (النهاية لابن الأثير - (ضرو)).
(٦) رواه مالك في الموطأ (٣٤٥٠) والمعافى بن عمران في الزهد (٢٦٢) وأبو داود في الزهد (٤٧) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في الجوع (٢٨٢).

<<  <   >  >>