للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَوْشَكَ أَنْ يَرُدَّ عَلَى قَائِلِهَا (١).

[١٣٨] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

لأبي محذورة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((أَمَا خَشِيتَ أَنْ يَنْخَرِقَ مُرِيطَاؤُكَ (٢)؟))، قَالَ أبو محذورة: ((يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدِمْتَ فَأَحْبَبْتُ أَنَّ أُسْمِعَكُمْ أَذَانِي) فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: ((إِنَّ أَرْضَكُمْ مَعْشَرَ أَهْلَ تِهَامَةٍ حَارَّةٌ فَأَبْرِدْ ثُمَّ أَبْرِدْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَذِّنْ ثُمَّ ثَوِّبْ آتِكَ)) (٣).

[١٣٩] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

لابن عباس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((اعْقِلْ عَنِّي ثَلَاثًا: الْإِمَارَةُ شُورَى، وَفِي فِدَاءِ الْعَرَبِ مَكَانُ كُلِّ عَبْدٍ عَبْدٌ، وَفِي ابْنِ الْأَمَةِ عَبْدَانِ)) (٤).

[١٤٠] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -

((أَهْلُ الشُّكْرِ مَعَ مَزِيدٍ مِنَ اللهِ؛ فَالْتَمِسُوا الزِّيَادَةَ، وَقَدْ قَالَ اللهُ


(١) رواه أبو يوسف في الخراج: ص٢٢.
(٢) هي الجلدة التي بين السرة والعانة. وهي في الأصل مصغرة مرطاء، وهي الملساء التي لا شعر عليها، وقد تقصر. (النهاية لابن الأثير - (مرط)).
(٣) رواه عبد الرزاق في المصنف (٦٨١٦) وابن أبي شيبة في المصنف (٣٣٠٣).
(٤) رواه عبد الرزاق في المصنف (٩٧٦٠) و (١٨٥٢٧) و (١٩١٨٦) والقاسم بن سلّام في الأموال (٣٦١).

<<  <   >  >>