للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كالثوب وشبهه، فأجري مجراه، بخلاف غيره فإنه لم يختص بأمر دخل في مسماه، فبقي على ظرفيته. الثالث: هو أن ظرف الزمان المبهم والمختص كثير في الاستعمال فحسن فيه الحذف للكثرة (١)، وظرف المكان إنما كثر فيه (٢) في الاستعمال المبهم دون المختص، فأجري المبهم لكثرته مجرى ظرف الزمان، وبقي ما لم يكثر على أصله في استعماله.

[إملاء ٨٤]

[معنى قول لا بن جني في باب المبتدأ]

وقال ممليا: قول ابن جني في "اللمع" (٣) في باب المبتدأ: " وعرضته لها"، أي: جعلته على حال يصح دخولها عليه وهو كونه مسندا إليه.

[إملاء ٨٥]

[أوجه إطلاق الشاذ]

وقال ممليا: يطلق الشاذ على أوجه: أحدها: أنه يطلق ويراد به أنه قليل الاستعمال أو خارج عن قياس أو غير فصيح (٤).


(١) في س: لكثرته.
(٢) فيه: سقطت من م.
(٣) ص ٢٥. والعبارة بتمامها: اعلم أن المبتدأ كل اسم ابتدأته وعربته من العوامل اللفظية وعرضته لها.
(٤) قال الجاربردي: " اعلم أن المراد بالشاذ في استعمالهم ما يكون بخلاف القياس من غير نظر إلى قلة وجوده وكثرته". انظر: مجموعة الشافية بشرح العلامة الجاربردى١/ ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>