للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأقام الطالع يوم فتحها، وقد انصرف إبراهيم عن حربها منتصف النهار، فأعلمه أنه يفتحها للوقت، ونظر إبراهيم أيضًا في ذلك فوافقه، وكان إبراهيم ينتحل علم النّجامة، فعاود الحرب، ففتحها للوقت، ووهب للطَّلَّاء ثمانية عشر رأسًا من السَّبْي، ومات بالأندلس هاربًا من صاحب دار الضَّرْب، وكان اتُّهم بعمل الدَّنانير والدراهم، وكان يُرْمَى بالخروج عن الملة.

[١٨١ - السبخي]

هو أبو علي المكفوف، من تلاميذ أبي محمد المكفوف، وطال عمره، وكان قد أدرك رجال سُحنون وأخذ عنهم.

<<  <   >  >>