للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيه، فقال قوم: إنما هو عرنقصان، وقال آخرون: عرقصان.

قال ولا يعرف صفة على مفعل إلا منكبا، وهو عون العريف، ومنكب الإنسان معروف، وأربع ريشات من الطائر مناكب، فالمناكب: النواحي، قال الله تعالى (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) وذكر ابن مجاهد أن رجلا قال لجاريته وهي تقرأ: إن عرفت ما تفسير قوله تعالى (فامشوا في مناكبها) فأنت حرة، قالت: المناكب: الجبال، فسأل جماعة فاختلفوا، فقال أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: دع ما لا تعرف إلى ما تعرف، فأعتقها، وقد قيل: الجبال، وقيل النواحي.

<<  <   >  >>