للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولم يقل إنباتا، والمعنى: والله أنبتكم فنبتم أنتم نباتا، ولم يجئ ثلاثي يصير مصدره رباعيا إلا قول امرئ القيس:

ورُضتُ فذلَّتْ صَعْبةٌ أيَّ إِذلالِ

ولم يقل: أي ذُل، والمصدر أذَل إذلالا، قالوا: والحجة في ذلك أنه لما قال: رُضتها، أي أذللتها كما تُراض الدابة إنما هو إذلالُها.

وقد يجئ المصدر على غير المصدر، عذبته عذابا، والوجه تعذيبا، وأعطيته عطاء، والوجه إعطاء، وأقرضته إقراضا وهو الوجه وقرضا، وفي الحرف ابن مسعود: (وأُنزِلتِ الملائكة إنزالا) ولم تنزيلا.

<<  <   >  >>