للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في "الغُرَباء" (ق ٣/ ١)، وأبو نُعيمٍ في الحِلية (٣/ ٣٠١)، والخَطَّابى في "العُزلة" (ص ٣٩/ ٣٠١)، والبَيهقِيُّ في "الأربَعُون الصُّغرَى" (٣٢ - بتحقيقي)، والقُضاعيُّ في "مُسنَد الشِّهاب" (٦٤٤) مِن طريق الأعمَش، قال: حدَّثَني مُجاهِدٌ، عن ابن عُمَر رضي الله عنهما، قال: أخَذَ رسُول الله -صلى الله عليه وسلم- بِمِنكَبِي، فَقَالَ:. . فذكره.

* وزاد: وكان ابنُ عُمَر يقولُ: "إِذَا أمسيتَ فلا تَنتَظِر الصَّباحَ، وإذا أَصبَحتَ فلا تَنتَظِر المسَاءَ، وخُذ مِن صِحَّتِك لمَرَضِك، ومِن حياتِكَ لموتِك".

* وهذا لفظُ البُخاريِّ.

* قال ابنُ حِبَّانَ في "رَوضةُ العُقلاء" (١٤٩): "قد مَكثتُ بُرهةً من الدَّهر، مُتوهِّمًا أنَّ الأعمشَ سَمِعَ هذا الخَبَرَ مِن ليثِ بنِ أبي سُليمٍ، فدَلَّسَهُ، حتَّى رأيتُ عليَّ بنَ المَدينِيِّ، حدَّث بهذا الخبرِ، عن الطُّفَاوِيِّ، عن الأعمشِ، قال: حدَّثَنِي مجاهِدٌ، فعلِمتُ حِينئذٍ أنَّ الخبرَ صحيحٌ، لا شكَّ فِيهِ، ولا امتِرَاء في صِحَّتِه" اهـ. وهُو يُشيرُ إِلَى روايةِ البُخاريِّ.

* وقال الحافظُ في "الفتح" (١١/ ٢٣٣ - ٢٣٤): "أَنكَرَ العُقيليُّ هذه اللَّفظة، وهي: "حدَّثَني مُجاهِدٌ وقالَ: إِنِّما رواه الأعمشُ بصيغةِ: "عن مُجاهد"، كذلكَ رواه أصحابُ الأعمش عَنهُ، وكذا أصحابُ الطُّفَاوِيِّ عنه، وتَفَرَّدَ ابنُ المَدينيِّ بالتَّصريحِ، قال: ولَم يَسمَعهُ الأعمشُ عن مُجاهِدٍ، وإنَّما سَمِعَهُ من ليثِ بن أبي سُليمٍ عنه، فدَلَّسَهُ" اهـ.

* قُلتُ: ليس في نُسخَتي مِن "الضُّعَفاء" كلامُ العُقيليُّ، ولا في المطبُوعَة منه، وإِنَّما فيها أنَّ العُقيليَّ رَوَى هذا الحديثَ: "عن مُحَمَّد بن عبد الله الحضرَمِيِّ المَعرُوفِ بـ"مُطَيَّنٍ"، قال: حدَّثَنا عمرُو بنُ مُحَمَّد بن بُكيرٍ النَّاقِدُ، حدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عبد الرَّحمن الطُّفَاوِيُّ به، بالعنعنة بين الأعمش ومُجاهدٍ. -ثمَّ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>