للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباوردي وقال: "سئل عنه أبي، فقال: "صدوقٌ".

* واستظهر الشيخ محمود شاكر حفظه الله في تحقيقه لـ"تفسير الطبري" (١٦/ ٣٧١) أن الذي ترجم له ابن أبي حاتم بخلاف الواقع في إسناد ابن جرير فقال: "ولا أظنه هذا الذي في إسنادنا، كأنَّ هذا متأخرٌ".

* ولم يذكر مستنده في ذلك، لا سيما ولم يذكر في "الجرح والتعديل" أحدًا من شيوخه ولا من تلاميذه حتى نعرف طبقته.

* ثم تأكدت أنه الواقع في السند لما راجعت "تاريخ بغداد" (١٣/ ٤١٣) في ترجمة "أبي حنيفة" فروى الحكاية -التي رواها ابنُ حبان- من طريق مُحَمَّد بن المهلب السرخسي، قال: حدثنا عليّ بن جرير، قال: كنت بالكوفة فقدمت البصرة وبها ابن المبارك وساق الحكاية؛ ثم رواه الخطيبُ من طريق مُحَمَّد بن غياث، ثنا عليّ بن جرير، قال: قدمت على ابن المبارك وذكر مثله. فهذا يدل على أن "الباوردي" و "الأبيوردي" واحدٌ. تفسير ابن كثير ج ٢/ ٥٥٢ - ٥٥٣

٢٦١٨ - عليّ بن جعفر بن عبد الله الرازي: وسَنَدُه ضعيفٌ أو واهٍ؛ وفيه عليُّ بنُ جعفرِ بن عبد الله الرَّازيُّ شيخ تمَّامٍ الرَّازيِّ، لا يُعرَف شيءٌ من حالِهِ، ولم يَذكُر ابنُ عساكر في ترجمته جرحًا ولا تعديلًا. وكذلك شيخُه أبو القاسم عامرُ ابنُ جُريجٍ الدِّمشقيُّ. الفتاوى الحديثية/ ج ١/ رقم ١٠٦/ ربيع آخر/ ١٤١٨

٢٦١٩ - عليّ بن جعفر بن مُحَمَّد: [ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب القرشي الهاشمي العلوي]

* قال الذهبيُّ في "الميزان" (٣/ ١١٧) في ترجمته: "ما هو من شرط كتابي، لأني ما رأيتُ أحدًا ليَّنه، نعم ولا من وثقه ولكن حديثه منكر جدًا ما صححه الترمذي ولا حسنه" اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>