للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجلًا ثقةً، فإن رواية عَمرو بن أبي سلمة عنه تضعَّف جدًا، هكذا قال يحيى بنُ معين". انتهى.

* وإنما نقلتُ كلام الطحاوي لعزة كلامه في الرجال. تفسير ابن كثير ج ٤/ ٥٣

* هذه الرواية منكرة لأنها من رواية عمرو بن أبي سلمة عن زهير وقد قال أحمد والبخاريّ وغيرهما: "ما روى أهل الشام عن زهير فإنه مناكير".

* وأمّا عمرو بن أبي سلمة فإنه وإن كان صدوقًا فقد وقعت في روايته عن زهير مناكير قال أحمد: "روى عن زهير أحاديث بواطيل". مسند سعد/ ٢٥٦ ح١٧٤

* عمرو بنُ أبي سلمة التنيسي: صدوق، ولكن وقعت منه أوهام في حديثه، لا سيما في حديثه عن زهير بن محمَّد حتى قال أحمد بن حنبل: "روى عن زهير أحاديث بواطيل، كأنه سمعها من صدقة، فغلط، فقلبها عن زهير" اهـ.

* فكأن هذا آتٍ من قِبَلِ أنَّ عمرو بن أبي سلمة شاميُّ. وقد قال أحمد والبخاري، وغيرهما: "ما روى أهل الشام عن زهير، فإنه مناكير" وهذا منها. بذل الإحسان ١/ ٢٨

[حديث عَمرو بن أبي سلمة عن الأوزاعي فيه: سماع، وعرض، وإجازة]

* عمرو بن أبي سلمة: قال الحافظ في "الفتح" (٣/ ١١٢ - ١١٣): وعمرو بن أبي سلمة: هو التنيسي وقد ضعفه ابنُ معين بسبب أن في حديثه عن الأوزاعي مناولةٌ وإجازةٌ، ولكن بين أحمد بنُ صالح المصري أنه كان يقول فيما سمعه: حدثنا، ولا يقول ذلك فيما لم يسمعه، وعلما هذا فقد عنعن هذا الحديث، فدلَّ على أنه لم يسمعه.

* والجواب عن البخاري: أنه يعتمد على المناولة ويحتج بها، وقصارى هذا الحديث أن يكون منها، وقد قوَّاه بالمتابعة التي ذكرها عقبة، ولم ينفرد به عَمرو.

<<  <  ج: ص:  >  >>