للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* فرج بن فضالة: قد تناولوه. قال البخاري ومسلم: "منكر الحديث". وقال الساجي: "ضعيف الحديث، روى عن يحيى ابن سعيد مناكير". جُنَّةُ المُرتاب/ ٣٠٨

* الفرج بن فضالة: لم يخرج له أحدٌ من الشيخين لا أصلًا ولا استشهادًا. النافلة ج٢/ ٩٥

[حديث الفرج بن فضالة عن يحيي بن سعيد الأنصاري عن محمَّد بن عمر بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب مرفوعًا: إِذا فَعَلَت أُمَّتي خَمسَ عَشرَةَ خَصلَةً، حَلَّ بِها البَلاءُ قالوا: "وما هُنَّ، يا رسُول الله؟ "، قال: "إِذا كانَ المَغنَمُ دُوَلا، والأمانَةُ مَغنَمًا، والزَّكاةُ مَغرَمًا، وأَطاعَ الرَّجُلُ زَوجَتَهُ وَعَقَّ أُمَّه، وَبَرَّ صَدِيقَهُ وَجَفا أَبَاهُ، وارتَفَعَت الأصواتُ في المَساجِدِ، وَكانَ زَعِيمُ القَومِ أَرذَلَهُم، وَأُكرِمَ الرَّجُلُ مَخافَةَ شَرِّهِ، وَشُرِبَتِ الخُمُورُ، وَلُبِسَ الحَرِيرُ، واتُّخِذَتِ القِينَاتُ والمَعَازِفُ، وَلَعَنَ آخِرُ هَذه الأمَّةِ أَوَّلَها، فَليَرتقِبُوا عِندَ ذَلِكَ رِيحًا حَمراءَ، أَو خَسفًا وَمَسخًا. وهو حديثٌ باطلٌ]

* قال الترمذيُّ: "هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفُهُ من حديث عليِّ بن أبي طالبٍ إلا من هذا الوجه، ولا نَعلَمُ أحدًا رواه عن يحيى بن سعيدٍ الأنصاريِّ، غيرَ الفَرَج ابن فَضالَة، والفرج بن فضالة، قد تكلم فيه بعض أهل الحديث، وضعفه من قبل حفظه".

* وقال ابن حبان: "فرج بن فضالة كان ممن يقلب الأسانيد، ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، لا يحل الاحتجاج به".

* وقال أحمد بن حنبل: "حديثه عن يحيى بن سعيد مضطرب".

* وكذلك قال ابن مهدي والبخاري ومسلمٌ وزكريا الساجي وآخرون ضعفوه، لا سيما في روايته عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وهذا الحديث منها، وسئل

<<  <  ج: ص:  >  >>